Little Known Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية.
Little Known Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية.
Blog Article
ريادة الاعمال الاجتماعية استدامة فعالة للتنمية الاجتماعية
تمتلك الشركات والمؤسسات الريادية المجتمعية القدرة على تكوين علاقات قوية داخل الشبكات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، على عكس الروابط التي تتم لهدف تجاري بحت، مما يُنشئ شراكات استراتيجية تزيد من تأثير وحضور الشركة.
ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى فهم دوافع وتحفيز هذه الشريحة المتنوعة من السكان؛ إذ تمر الشركات بلحظة محورية؛ حيث لم يعد من الممكن تجاهل التأثير المتزايد والقوة الشرائية لهذا الجيل.
تعد ريادة الأعمال المجتمعية نهجًا يطبق سلوكيات ريادية من قِبل مجموعة من الأفراد أو شركة معينة قد تكون ناشئة، لتحقيق فكرة مبتكرة على أرض الواقع، توفر حلولًا اجتماعية أو بيئية أو ثقافية.
على الرغم من أن مجال الريادة المجتمعية لديه الكثير من الإمكانات، لمساعدة المجتمع على التعامل مع مشاكله بطريقة إبداعية ومؤثرة، فإنه يواجه العديد من التحديات التي قد تعيقه عن ذلك.
هل الإدارة علم أم فن؟ فهم الفرق بين الإدارة العلمية والإدارة الفنية
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير ريادة الأعمال الاجتماعية الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
فلا عجب أن وسائل الراحة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وغيرها أصبحت ميسورة التكلفة ومُتاحة للأشخاص في جميع أنحاء العالم بفضل هذه المؤسسات.
ختامًا، لا يتم حصر مجالات الريادة المجتمعية بمجموعة محددة من المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أي فرد أو مجموعة تسعى للتغيير والتحسين بترك بصمة إيجابية في المجتمع.
- مهارات التواصل: لتوسيع نطاق الأعمال وتعزيز العلاقات مع العملاء والشركاء.
ويعد الجانب الاقتصادي هنا وسيلة لتحقيق قيم أخرى، تتقاطع مع اهتمام الحكومات والمستهلكين، والحقيقة أن أصحاب الأعمال التقليدية يستجيبون لمتطلبات الاستدامة شيئًا فشيئًا، إلا أن العوامل التي تجعل رائد الأعمال صديقًا للبيئة هي وجود البعد البيئي في استراتيجية العمل الأساسية لديه، وتلقفه لفرص العمل التي يغتنمها من أجل القضاء على الضرر الذي يلحق بالبيئة، ومن ثم يمكن لهؤلاء تطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين المنتجات الحالية، وإنشاء نماذج أعمال أكثر استدامة، تقدم حلولاً لمشكلات الطاقة والبنية التحتية وترشيد الاستهلاك البيئي، ومن ثم المساعدة في التحول المستدام للصناعة بأكملها.
يمكن أيضًا تأجيل خطوة التمويل الخارجي إلى ما بعد البدء، عندما تكون الشركة قد حققت جزءًا من أهداف إنشائها، وتكون قد بدأت في رحلة التوسع والنمو.
تسعى ريادة الأعمال التجارية إلى در الأرباح المالية للمستثمرين، بالنهاية هذا هو الهدف الأساسي من الاستثمار فيها.
يجب السير على مجموعة خطوات من أجل إنشاء مشروع مجتمعي ناجح: